صرح رئيس جمعية المسثمرين الاجانب في قطاع الطاقة ماريو ديل ، بإعادة العلاقات مع روسيا واسرائيل
ورفع العقوبات عن ايران ، على الرغم من التحديات التي واجهتها البلاد من هجمات ارهابية في عام 2016
ساعدت على بقاءالاستثمار الأجنبي في تركيا قوياً وصامداً .
وتحدث أيضاً عن امكانيات قطاع الطاقة التركي بأنه الأكثر جاذبية في المنطقة لأوروبا
وأكد أن المستثمرين الأجانب سيواصلون الاستثمار في تركيا على الرغم
من الحوادث السلبية التي شهدتها في العام الماضي .
وفي إشارة له إلى قرار مجموعة “إي دبليو إي هولدنغ” الألمانية
بزيادة الاستثمارات في تركيا وإعلان مؤشر دانك الدنماركي للسلع زيادة ثقته بتركيا
على أنها واحدة من أهم التطورات في قطاع الطاقة العام الماضي.
رحب ديل بجهود وزير الطاقة والموارد الطبيعية برائت البيرق ودعمه في عام 2016
لمساعدة قطاع الطاقة والمستثمرين في إنشاء بيئة مستدمة لجذب الاستثمار .
وقال ديل : ان الاستثمارات الجديدة مرحب بها الى حد كبير ومدعومة من عدد من الحوافز الحكومية
ونوه إلى أن أهم عامل يميز تركيا عن دول العالم هو اقتصادها الصاعد وامتلاكها شعباً
فتياً وحيوياً وتمتعها بموقع هام .