مسؤول سعودي : العلاقات الأقتصادية بين السعودية وتركيا في قمتها .
أستقبل ” زياد بن محمد جمال فارسي ” عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة .
وفداً تركياً الذي يمثل الغرفة التجارية الصناعية بطرابزون وعدداً من رجال المال والأعمال في تركيا .
لهدف تقوية العلاقات الأقتصادية بين البلدين وبحث طرق الأستثمار .
وعلى ما ذكر من وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”. إن الإجتماع بين الوفدين ( التركي – السعودي ) .
تم بحضور أمين عام غرفة مكة المكرمة “إبراهيم برديسي” وعدد من رجال الأعمال السعوديين .
وصرح “فارسي” أن العلاقات الاقتصادية السعودية التركية تعيش أوجها الآن .
وفي مايخص قطاع المال والأعمال هو يؤكد العزم على رفع حجم التبادل التجاري .
من 6.4 مليار دولار حالياً إلى 20 ملياراً خلال السنوات القليلة القادمة .
واكمل قائلاً أن الغرفة التجارية الصناعة بمكة المكرمة تؤكد دوماً حرصها على مد جسور التعاون .
مع جميع المؤسسات المثيلة في مختلف أنحاء العالم . خاصة الدول الأسلامية .
كون مكة المكرمة قبلة الدنيا تستقطب ملايين الزوار . بين حاج ومعتمر . مما يجعلها هدفاً للمستثمرين .
وأوضح : “فارسي” أن لغرفة مكة المكرمة السبق في الاهتمام بعقد تحالفات مع الجانب التركي .
من خلال الزيارات المتبادلة وعقد العديد من الاتفاقيات المثمرة .
ورحب “الفارسي” لترقية العلاقات الأقتصادية مع الجانب التركي وازدهاره بين البلدين .
وأشار ان تعدد وتنويع قواعد التعاون لتشمل اكبر مجموعة ممكنة من القطاعات التجارية والصناعية .
وان تبادل المنتجات المرغوبة بين البلدين والاستفادة من الميزات النسبية في كل بلد .
ومن جانبه . قال “مصطفى سعاد” رئيس مجلس إدارة غرفة طرابزون .
اتفاق موجهات الغرفتين في بحث سبل توطيد العلاقات وحل المشكلات التي تعترض رجال الاعمال في الجانبين .
موضحاً عن اعجاب الوفد بمبنى الـ “70عاماً” الذي تعتزم غرفة مكة المكرمة افتتاحه خلال الأيام القادمة .
معلناً عن نمو العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومتانتها .
مشيراً أن الرئيس “رجب طيب أردوغان” رئيس جمهورية تركيا وجه بتمتين العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج بشكل عام .
والسعودية على وجه الخصوص . وأن طرابزون كانت تحظى قبل سنوات بنحو 33 آلاف سائح خليجي فقط .
والعدد ارتفع إلى نصف مليون معظمهم من السعوديين . وقد ساعد وجود رحلات جوية مباشرة في رفع عدد الزوار .
وأكّد سعاد وجود الرغبة لدى رجال الأعمال الأتراك في الاستثمار في المملكة وخاصة في مكة المكرمة .
كما تجد العديد من السلع المنتجة في طرابزون طريقها إلى السوق السعودية .
وقدم لرجال الأعمال السعوديين الدعوة للاستثمار في طرابزون التي توفر تسهيلات كبيرة .
كونها المركز التجاري الثالث في تركيا . وتتوفر فيها العديد من الفرص الاستثمارية .
خاصة في مجال العقارات والانشاءات . وهي مجالات قد سبق لرجال أعمال من الامارات العربية المتحد .
وقطر المشاركة فيها وذلك للميزات النسبية الجاذبة التي تحظى بها طرابزون . فضلًا عن الطبيعة المتفردة والطقس الملائم طوال العام .