يبدي السياح المحليون والأجانب إعجابهم بشواطئ ولاية أنطاليا التركية، لجمال الطبيعة ونقاء البحر.
بين جبال وهضاب أنطاليا، تكمن سواحل ساحرة، تأخذ مرتاديها إلى عالم آخر، لتكون الأجمل على الإطلاق لقضاء العطلة الصيفية.
ومن أشهر تلك الشواطئ “قونية ألطي”، و”لارا”، و”صاري صو” و”ألانيا”،
تستقبل شواطئ أنطاليا عددا كبيرا من السياح المحليين والأجانب، الراغبين في قضاء أوقات ممتعة مع أسرهم بعيدا عن أعباء الحياة.
وبينما يقضي بعض السياح عطلته بالاستمتاع والاسترخاء على رمال الشاطئ تحت أشعة الشمس، يفضل آخرون ممارسة الرياضات الشاطئية، وقراءة الكتب، واللعب مع الأطفال والحيوانات.
وتمخر السفن واليخوت عباب البحر، ما يتيح للسياح فرصة ممارسة رياضة القفز داخل المياه، في مشهد جميل وممتع.
وشهد الساحل الجغرافي الواقع بين “قونية ألطي” و”لارا”، إقبالا كبيرا من السياح، لجمال طبيعته المتشكلة نتيجة نحت الموج على مدار ملايين السنين.
وتشهد المدينة حضورا مكثفا للأجانب، خاصة من الجنسية الروسية والأوكرانية، من أجل الاستجمام وقت الظهيرة، والتعرض لأكبر كمية من أشعة الشمس التي يفتقدونها في بلادهم.