ارتفاع مبيعات العقارات رغم الحجر الصحي في تركيا

كانت  تركيا ، خلال الوباء (Kovid-19) فيروس كورونا  ، على رأس الدول التي تعاني من خسائر ضئيلة بناءً على مبيعات العقارات للأجانب في الدول الأوروبية.

وفقًا لتقرير أعدته شركة مبيعات العقارات الأجنبية في تركيا نيفيتا ، أظهرت مبيعات المنازل للاجانب أداءً أعلى في الفترة من يناير إلى سبتمبر ، على الرغم من الأوبئة.

وبحسب أنباء وكالة الأناضول ، فإن تركيا تراجعت 9 أشهر من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 بسبب وباء كورونا 

حيث كانت نسبة مبيعات المساكن الخارجية بنسبة 18 بالمائة إلى 26 ألفًا و 165 قطعة فقط. 

زادت مبيعات العقارات للأجانب  التي زادت لمدة 5 أشهر متتالية مع سبتمبر ، بنسبة 26.1 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق و 35.3 في المائة مقارنة بشهر أغسطس.

وتراجعت مبيعات العقارات للأجانب في إسبانيا بنسبة 40 بالمئة في النصف الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 ، وانخفضت إلى 22850. انخفض الاستثمار العقاري للأجانب في لشبونة ، عاصمة البرتغال  بنسبة 53 في المائة في الفترة من يناير إلى يونيو تم بيع 233 منزلا فقط في لشبونة في الربع الثاني.

حصل 368 مستثمر و 733 من أفراد الأسرة على تأشيرة ذهبية في اليونان في الفترة من يناير إلى أغسطس. كان رقم 8 أشهر أقل بنسبة 90 في المائة من عدد الطلبات المعتمدة لعام 2019 بشكل عام. 

خلال العام الماضي ، تمت الموافقة على طلبات 3 آلاف 428 مستثمر و 7 آلاف 647 من أفراد الأسرة في اليونان.

في الجبل الأسود ، التي تعد أيضًا من بين المسارات الجديدة للمستثمرين الأجانب في مجال الإسكان ، اشترى الأجانب 1000 منزل في 8 أشهر ودفعوا 62.8 مليون يورو. 

في عام 2019  بلغ عدد المنازل المباعة 2500 وحدة والمبلغ المدفوع 177 مليون يورو.

يعد قطاع الإسكان من أكثر المناطق تضرراً من الوباء في إيطاليا وفرنسا

يعد قطاع الإسكان من بين المناطق الأكثر تضررا من الوباء في إيطاليا وفرنسا حيث كان الوباء أكثر من غيره ، كان قطاع الإسكان أحد أكثر المناطق تضرراً.

انخفض حجم مبيعات المساكن في إيطاليا بنسبة 15.5 في المائة في الربع الأول و 27.2 في المائة في الربع الثاني. في الفترة من مارس إلى سبتمبر ، زاد المعروض من المساكن الإيجارية بنسبة 14.2 بالمائة في المدن الإيطالية الكبرى ، بينما انخفض الطلب بنسبة 13.2 بالمائة. الوضع الأكثر لفتا للنظر هو ما يحدث في ميلانو ، حيث زاد المعروض من المساكن المستأجرة بنسبة 68.7 في المائة. ولوحظ وضع دراماتيكي مماثل في إيطاليا في مبيعات المساكن للأجانب.

بينما من المتوقع حدوث انخفاض بنسبة 25 في المائة في مبيعات المنازل في فرنسا على مدار العام ، فمن المتوقع أن يكون الانخفاض بنسبة 15 في المائة في إنجلترا.

“قطاع الإسكان في أوروبا تعرض لضربة خطيرة”

في حديثه لمراسل وكالة الأناضول ، لفت رئيس نيفيتا فاروق أكبال الانتباه إلى الضربات الخطيرة لقطاع الإسكان في البلدان التي لا تدير الوباء جيدًا في أوروبا.

تركيا في نفس الفترة من العام الماضي ، ارتفعت 9 أشهر بنسبة 34 في المائة إلى ما يقرب من 1.2 مليون مبيعات سكنية معبرة عن أكبال ، في حين لوحظ أن مبيعات المساكن الأجنبية شهدت انخفاضًا بنسبة 18 في المائة فقط .

وذكر أكبال أنه كانت هناك زيادة بنسبة 26 بالمائة في المبيعات الخارجية في سبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، وقال:

“هذا الرقم يظهر أن الاتجاه الصعودي للأجانب بدأ في هذا العام 

في المجموع  يمكن أن يقترب من 40 ألف وحدة في مبيعات المساكن الأجنبية ويمكن تجاوز فقط في سوق المبيعات السكنية للأجانب الذي قمنا بتحليله في أوروبا 

لكن في هذا البلد لقد رأينا أن لها أجواء إيجابية مثل ألمانيا في تركيا. مبيعات المنازل السنوية تعادل الرقم الشهري في تركيا. 

حسناً بل أكثر من الألمان ، يشتري عقارات من الخارج “. يعبر المستثمرون الأجانب عن دور مهم في جلب تركيا

يشرح اكبال مدى أهمية كل عملة أجنبية يجلبونها من الخارج للبلد.

لهذا السبب ، خلال عملية الوباء ، تكون القنوات الرقمية للمبيعات مكثفة للغاية. قال إنهم استخدموها.

وقال أكبال: “قمنا ببيع 160 منزلاً للمستثمرين الأجانب بين أبريل وأغسطس.

وفي المقابل ، حصلنا على 208 ملايين ليرة تركية من العملات الأجنبية لبلدنا “.

Contact us directly