منطقة تركية بين 10 وجهات عالمية لم يكتشفها السيّاح بعد…
واعدت بعض الدول قائمة تتضمن 10 وجهات عالمية لم يكتشفها السيّاح بعد، أو أنها لم تحظى بالقدر الكافي من الاهتمام السياحي، مقارنة بأهميتها السياحية.
الكاتبة كارداشوفا إنجا ذكرت في مقال لها بموقع “آف بي ري” الروسي، أنه من الأفضل على من يخططون لزيارة بلد ما التفكير في الخروج عن المألوف واكتشاف العديد من المناطق الساحرة وغير المعروفة التي ستترك لديهم انطباعات وذكريات رائعة.
وتضمنت القائمة تلال الشوكولاتة في الفلبين، والبئر المسحورة في البرازيل، ومسقط كوبرنيكوس ببولندا، ومدينة سوزا في إيران، وأديرة ميتيورا في اليونان، ونفق الحب في أوكرانيا، والشاطئ الأحمر بالصين، وكنيسة التجلي في روسيا، وشجرة دم التنين،
وعلى الصعيد التركي، تضمنت القائمة، مدينة “أفس” في تركيا:
وتقع “أفسس” على سواحل البحر الأيوني، وتوجد فيها تشكيلة من أغنى الآثار الرومانية في كامل البحر الأبيض المتوسط، واعتبرها العالم القديم واحدة من عجائب الدنيا السبعة.
ويمكن للسياح زيارة هذه المنطقة المحمية والتمتع بمشاهدة مكتبة سيلسوس ومعبد هادريان وقبر بوليون ومعبد سيباستويا.
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”، “أفَس” التابعة لمدينة إزمير غربي تركيا، ضمن لائحة التراث الثقافي العالمي، عام 2015، لاحتوائها على مخزون واسع من الآثار التاريخية والثقافية التي تعود لـ 6 آلاف و500 عاما قبل الميلاد.
ومن أهم هذه الآثار، الكنيسة التي تحتوي على قبر “القديس يوحنا”، وهو من أقرب الحواري للسيد المسيح، وأحد كُتاب الإنجيل، ما يجعلها مكانا يحج إليه المسيحيين، وتعود للقرن الخامس الميلادي.
بناءاً على ماسبق نلاحظ أهمية وتنوع السياح في كل عام ومن مختلف دول العالم لذا عملت شركة عقاري الذهبي على تشجيع السياحة في تركيا