لم يعد العثور على عقارات ومشاريع مناسبة للإستثمارفي تركيا أمر فيه صعوبة الان ، لان الوضع لقد اختلف كثيراً الآن ولقد اصبحت والأختيارات وتافرص المتاحة الينا ازدادت بشكل ملحوظ وفي انواع تتناسب مع جميع الاشخاص وتستوفي جميع الشروط المطلوبة .
وعند التكلم عن الإستثمار والمشاريع الإستثمارية في تركيا وهي من اكثر الذول التي يتم اخذ الحسبان اليها ، حيث قطعت تركيا اموراً كثيرً مؤخرًا في مجالات التنمية والتطوير العقاري ولقد وأصبحت من أكبر الدول الإستثمارية المنافسة في الأسواق حاليًا ومن وقت آلى اخر تقوم في تطوير وتقدم ملحوظ يلفت أنظار جميع المستثمرين لها وهم على يقين أنها ستقدم لهم كافة الامتيازات والخصائص التي تجعلهم يرغبون أكثر لحظة في استثمار أموالهم بها.
نجحت الدولة التركية في السنين الأخيرة في تحقيق نجاح وامتيازات كبيرة بما يتعلق في امور الاستثمار الأجنبي وأصبحت أفضل المنافسيين في مجال الإستثمار وسط الأسواق الأوروبية والآسيوية وربما حول العالم بأكمله. بدأت تركيا في تتبع خطوات ثابتة ومباشرة تجاه مجال الاستثمار منذ عام 2003 تنفيذًا لقوانين الاستثمار الجديدة التي وضعتها الحكومة التركية التي تضمن للمستثمر كافة الحقوق والامتيازات التي تشجع الجميع على اختيار تركيا دون غيرها للبدء في مشاريع استثمارية.
ولقد اوضحت بعض الأحصائيات الأخيرة التي تخص في التعديلات المقامة في تركيا منذ عام 1973 حتى عام 2002 حيث كان معدل استثمار الاجنبي ولقد ارتفع من 15 مليار دولار لكي يصبح 180 مليار دولار بعد تغير الكثير في الامور والتغيرات الضخمة التي حدثت في قوانين وشروط الاستثمار الأجنبي في تركيا التي دفعت المستثمرين لاستكمال ما بدأوه من المشاريع الاستثمارية بسرعة أكبر. حيث الحكومة التركية سهلت الكثير من الامور على المستثمرين وبنت لهم فرصة في الحصول على الجنسية التركية لكل من يبدأ في مشروع استثماري في تركيا بمبلغ مقداره مليون دولار مع توفير خصومات مختلفة وكثيرة على قيمة الضريبة المضافة أيضًا.
وسهلت الكثير على المستثمرين الأجانب الراغبين في بدء مشاريع شركات عقارية او شركات استثمارية عن طريق تجميع كافة البيانات والمعلومات التي قد يحتاجوها في المستقبل وكافة الامور والإجراءات اللازمة بموقع وخدمات عبر الإنترنت مما يوفر على المشتري سهولة الوصول لكافة ما يحتاج إليه وهو في منزله او في دون الحاجه للتنقل من مكتب لآخر.
تركيا في اولوية التقدم وبشكل كبير وملحوظ فعليًا خلال العقدين الماضيين ولقد أصبحت بلد مرحب جدًا للراغبين في الإقامة بها وتأسيس المشاريع والتي تصب كلها في مصلحة الدولة أولًا وثانيا في مصلحة المشتري او المستثمر.
ماهي أهم الأسباب التي ميزت تركيا وجعلتها هي الإختيار الأمثل للإستثمار
اقتصاد تركيا في نمو مستمر: وتركيزاً لبعض الآراء الإقتصاديين في تركيا فهي التي وضعت خطط استثمارية كبيرة بحلول عام 2020 والتي يقدمها لتتنافس مع أكبر 10 دول استثمارية في الأسواق العالم مثل روسيا، الولايات المتحدة، وفي يناير 2018 نجحت تركيا في الوصول مرتبة وذات اهمية مرموقة في الأسواق وقد نافست دولة المكسيك على نفس المرتبة.
وفي خلال فترة 14 عاماً حققت تركيا الكثير من الإنجازات التي جعلت إجمالي النتائج المحلية للدولة وصل لحد ثلاثة أضعاف عن وضعها قبل حيث أصبحتالن في اقوى مركز تنافسي ضخم في الأسواق.
الموقع الاستراتيجي لدولة تركيا
لقد أصبحت جملة (تركيا تربط بين الشرق والغرب) كليشيه قديم لم يعد له صحة هذه الأيام، في الواقع تركيا أصبحت مؤخرًا حلقة وصل بين جميع الإتجاهات من شرق وغرب وشمال وجنوب نظرًا لموقعها الإستراتيجي المحاط بدولة شركاء في الإستثمار من جميع الجهات بدءًا من قارة أفريقيا مرورًا بروسيا والشرق الأوسط والإتحاد الأوروبي.
والموقع المتميز لتركيا جعلها وجهة سياحية رائعة يفد إليها ملايين السياح سنويًا من جميع الجنسيات مما يزيد من عائد الدولة وخصوصًا مع بداية اكتمال مطار إسطنبول الثالث الذي سيتسبب في نقلة تاريخية في استثمار تركيا وتغيير مكانتها بين الدول السياحية تغييرًا جذريًا.
ماهي التجديدات العمرانية وتحسينات البنية التحتية
بجانب إرتفاع إجمالي الناتج المحلي بالدولة شهدت تركيا تحسينات عملاقة في المنشآت العمرانية حيث أقامت الدولة العديد من المشاريع السكنية الضخمة بمميزات عديدة ومتطورة عبر السنين، بالإضافة إلى العديد من الكباري والجسور والطرق الجديدة التي أنشأتها الحكومة التركية لتسرع من عملية الإنتقال من مكان للآخر وتوفر العديد من وسائل المواصلات في جميع أنحاء الدولة ليمكنك الوصول بسهولة أينما تشاء مما يتيح للسياح والمستثمرين الأجانب سهولة التجول داخل الدولة والوصول للأماكن المهمشة التي كان من الصعب الوصول إليها قديمًا.
ولقد نجحت تركيا أيضًا في توفير القروض العقارية في جميع البنوك وبمستوايات تتناسب مع المواطن ذو متوسط الدخل ليسهل على الجميع المساهمة في بناء المشاريع الضخمة في الدولة بقيود أقل وإمكانيات أكثر والشروط المفروضة على الاستثمار أصبح أقل تعقيدًا مما يشجع كلًا من المواطن التركي والمستثمر الأجنبي على بدء مشروعه فورًا طالما سيخدم مصلحة الدولة في المقام الأول.
كما أصبح المستثمرون الأجانب يتمتعون بميزة بيع وشراء العقارات في جميع المدن تركيا وبالأخص بمدينة اسطنبول.
التي تفوه الكثير من المناطق الجميلة والسحاب الرائعة، وباقي المدن التركية لقد أصبحت ممتلئة في منازل واسعة بمساحات مناسبة لجميع العائلات وإطلالات بانورامية على المناظر الطبيعية والخلابة من البحاروالجبال ومساحات خضراء.
مستقبل الاستثمار في تركيا يبدو أكثر إشراقًا وتطورا والاكثر مربحاً