العقارات في مدينة بودروم
العقارات في مدينة بودروم بل وفي جميع المدن التركية تحظى بتزايد الطلب الكبير عليها سواء من أجل الشراء أو البيع وبالأخص في الفترة الأخيرة بعد أن أصبحت تركيا واحدًا من أهم المزارات السياحية حول العالم. وبخلاف الأفراد ممن يسعون إلى قضاء الإجازات والعطلات بها وحتى عطلات شهر العسل فهناك الكثير من الأفراد سواء كانوا أشخاصًا عاديين أو حتى رجال أعمال يسعون بعد المعاش إلى تمضية باقية حياتهم في إحدى المدن الجميلة الموجودة داخل تركيا.تتميز العقارات في مدينة بودروم وفي تركيا ككل بالتنوع والاختلاف فمنها ما يتميز بالطابع القديم الحضاري ومنها ما يغلب عليه الطابع المدني الحديث هذا الأمر يمكن الراغبين في شراء العقارات في مدينة بودروم من إيجاد كل ما يريدونه مهما كانت اهميته.
مدينة بودروم
قبل الحديث عن العقارات في مدينة بودروم علينا أن نلقي نظرة على تاريخ وأصل هذه المدينة التي تعد من أهم المدن التركية الموجودة في محافظة موغلا في الجنوب الغربي من تركيا، تعتبر بودروم مدينة إغريقية وهي الموطن الأصلي لميلاد هيرودوت.اسم هذه المدينة يعني المكان الذي لا ينام وسميت بهذا الاسم لاحتوائها على مجموعة من المتاجر التي لا تغلق نهائيًا على مدار الأربعة وعشرين ساعة، ولا يعتبر هذا اللقب هو اللقب الوحيد الذي حصلت عليه المدينة ولكن هناك الكثيرين ممن يطلقون عليها اسم لؤلؤة تركيا بسبب وقوعها على بحر إيجة. من الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأفراد يحرصون على شراء العقارات في مدينة بودروم والاستثمار فيها ليس فقط لجمال المدينة ولكن لما لها من ماضٍ عريقٍ وغني بالأحداث في الوقت نفسه.
لماذا يحرص الكثير من الأشخاص على شراء العقارات في مدينة بودروم؟
في كل يوم يتم طرح إعلانات لأفراد ورجال أعمال راغبين في امتلاك العقارات في مدينة بودروم سواء كانت منازل، أراضي، شقق وخلافه، و السبب في هذا هو ما تمتلكه المدينة من مقومات عدةٍ تعتبر هي السر الرئيسي وراء رغبة العديد والعديد من المواطنين الأتراك وغيرهم في شراء وتأجير العقارات في مدينة بودروم.
تحتوي مدينة بودروم على الكثير من القرى المختلفة مثل: قرية غول، قرية غوموشلوك..وغيرها لذا فإن كل من يرغب في شراء العقارات في مدينة بودروم والتمتع بجمال الريف والقرى سوف يجد مكانًا مناسبًا له لا شك.المناخ الرائع الذي يتميز بكون دافئ متوسط يدفع الكثيرين إلى الاستثمار في العقارات في مدينة بودروم فمن منا لا يطمح بالعيش في مناخٍ كهذا، ساعد مناخ بودروم أيضًا على جعلها من أهم المناطق السياحية الموجودة في العالم.تتمتع المدينة بمكانٍ مميزٍ للغاية جعلها تطل على بحر إيجة والكثير من الخلجان بما في ذلك خليج كارادا.
بودروم تعتبر دوليًا شبه جزيرة مناسبة للسياحة والتمتع بالمناظر الخلابة وليس السكن فقط مما جعل محبي حياة البحار حريصين على شراء العقارات فيها، وحدات سكنية للقضاء إجازاتهم هناك. من أهم الأمور التي شجعت المستثمرين على دخول مجال العقارات في مدينة بودروم تطور وسائل النقل فيها الذي جعلها مدينة متكاملة يمكن التنقل بين قراها بسهولة، وكذلك بينها وبين المدن الأخرى داخل تركيا. من أهم الدلائل على نجاح الاستثمار في العقارات في مدينة بودروم زيادة عدد السكان فيها، فقد ساعد تطورها ورقيها على هجرة المواطنين إليها وشراء الكثير من الأشخاص المنازل فيها وهو ما جعل عدد سكانها خلال الخمسة وعشرين عامًا الماضية يزيد من 50 ألف نسمة إلى 150 ألف نسمة. حيث يحرص أيضًا محبي الحياة الليلية على شراء المنازل بها، لوجود الكثير من الأماكن في بودروم يمكن الذهاب إليها ليلًا كما أن المدينة يمكن القيام فيها بالكثير من الأنشطة مثل ركوب القوارب والغوص. ومن أهم الشواطئ الموجودة في المدينة شاطئ بيتيز ،شاطئ تورغوتريسكادكاليسي شاطئ أورتاكنت ياهشي
أهمية الاستثمار في العقارات في مدينة بودروم
يومًا بعد يوم يتطور الاستثمار في العقارات في مدينة بودروم فبعد أن كان المستثمرين يميلون إلى إنشاء المنازل العادية أو الوحدات الصغيرة تطور الأمر كثيرًا وأصبحت بودروم مليئة بالمنازل الفاخرة كالفلل الفخمة والكثير من المجمعات السكنية الحديثة.وقد حرص هؤلاء المستثمرين على تحويل المدينة من مجرد مكان سياحي لقضاء العطلات والترفيه عن النفس إلى مدينة متكاملة للعيش والسكن فيها طوال العام. أغلب العقارات في مدينة بودروم يغلب عليها وجود اللون الأبيض وألوان الزهور وهو ما يميزها عن أي مدينة أخرى وأغلب السكان هناك يختارون اللون الأبيض لواجهات المنازل وحتى دهان المنزل بالكامل من الداخل.
ولا يمكن اعتبار حرص المستثمرين على التواجد في بودروم أمرًا عاديًا ولكن هذا الاهتمام وراءه الكثير من الأرباح التي يحصدونها من خلال الاستثمار العقاري في هذه المدينة.بودروم حتى الآن مازالت من أفضل الأماكن للاستثمار العقاري وبناء المنشآت ومع تزايد الطلب على السكن فيها يصبح الاستثمار العقاري بها مربحًا للغاية، هذا بخلاف الكثير من التسهيلات والتخفيضات التي تمنحها الحكومة التركية لتنشيط مجال الاستثمار العقاري في كافة البلدان بها.
كل هذه الأمور شجعت رجال الأعمال سواء الأتراك، الأجانب أو حتى العرب بالأخص ممن يحملون جنسيات سعودية وإماراتية على شراء الأراضي في بودروم وإقامة الكثير من المنشآت العقارية فيها.