صرح رئيس وكالة تعريف ودعم الاستثمارات التركية “أرضا إرموت” . التابعة لرئاسة الوزراء .
ان مرحلة الانتقال إلى النظام الرئاسي في البلاد سيسرع عجلة الاستثمارات الأجنبية .
وصرحت الاناضول . وقد اوضح “إرموت” ان النظام الرئاسي يعد بمستقبل مبشر للاستثمارات الاجنبية .
عن طريق اتخاذ القرار سريعاً . مدلاً ان النتائج الايجابية لهذا النظام ستظهر بسرعة في عام 2017 .
وذكر ان الأجانب المستثمرين قرروا زيادة استثماراتهم في تركيا خلال هذا العام .
بالرغم من الاحداث السلبية التي جرت في البلاد ودول الجوار .
واعرب ” ان عقب محاولة الانقلاب التي جرت في 15 تموز/ يوليو الماضي التي بأت في الفشل .
عملت وكالتنا بالترويج عن الفرص الاستثمارية المتاحة . في عدة مجالات العقارية والتجارية .
واقمنا لقاءات مع المستثمرين الأجانب الذين لا يمتلكون الرؤية الكافية عن هذه الفرص .
التي من خلالها تعريفهم على بلادنا بالشكل الصحيح .
واضاف قائلاً ” مع هذا الاطار نظّمنا برنامجاً في الولايات المتحدة الأمريكية تحت مسمى “سفراء عالم الأعمال” .
وهذا بالتعاون مع رؤساء الشركات الأجنبية العاملة في تركيا . واجرينا عن طريق هذا البرنامج بالتعريف عن تركيا على لسان هؤلاء الرؤساء .
وطلبنا منهم نقل نجاحاتهم التي حققوها في تركيا لباقي المستثمرين”.
وقال المسؤول التركي ان وكالته تعتمد اجراء برامج شبيهة في عواصم مختلفة مثل برلين وطوكيو ولندن وبكين .
معرباً في نات الصدد ان تركيا بدأت خلال السنوات الماضية بجذب الاستثمارات الصينية واليابانية .
واستدرك “إرموت” ( حين دخول بنك الصين (سابع أكبر بنك في العالم) إلى الأسواق التركية وبدء فعالياته فيها .
يعد دليلاً واضحاً على أنّ الاستثمارات الأجنبية في تركيا ستزداد خلال الفترة القادمة .
وبفضل هذا البنك . سيكون للمسثمرين الصينيين ممثلين في تركيا وهذا سيجلب الاستثمارات الصينية إلى بلادنا”.
واعرب ايضا عن المشاريع الاستثمارية المتوقعة تنفيذها خلال العام الحالي في تركيا .
أوضح إرموت أنّ مشاريع الطاقة الضخمة تتصدر قائمة الاستثمارات .
معرباً عن اعتقاده بأنّ مناقصات الطاقة المتجددة وإنتاج الفحم .ستجلب مزيداً من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.
واضاف قائلاً : “إننا متفائلون من مشاريع قطاعات التمويل والعقارات والسياحة .فهذه القطاعات من شأنها جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال العام الحالي”.
يجدر بالذكر أنّ استثمارات أجنبية بقيمة 8.7 مليار دولار أمريكية دخلت تركيا خلال الفترة الممتدة من يناير/ كانون الاول إلى ديسمبر/ كانون الأول عام 2016 .
وبلغ حجم الاستثمارات الأجنبية في تركيا خلال عام 2015 . قرابة 16.5 مليار دولار .
وتتجه تركيا . نهاية مارس/ آذار أو بداية أبريل/ نيسان المقبل . إلى استفتاء شعبي .
هو السابع في تاريخها . للتصويت على ما يعرف بـ “النظام الرئاسي” . والذي هو عبارة عن تعديلات دستورية تشمل 18 مادة .