لكل السياح العرب .. أشهر الوجهات السياحية في إسطنبول
في كل عام، تسجل تركيا زيادة في عدد من يقصدونها من السائحين، لاسيما من العالم العربي.
لهؤلاء السائحين، خاصة السعوديين، تمثل مدينة إسطنبول وجهة بارزة؛ بفضل ما تزخر به من أماكن تاريخية وسياحية وأسواق تجارية ومتاحف، وغيرها.
خلال الثلث الأول من 2019، زار تركيا 8 ملايين و735 ألفًا و268 سائحًا أجنبيًا، وفق وزارة الثقافة والسياحة التركية.
هذا العدد يمثل زيادة 12 بالمئة عن الفترة نفسها في 2018، حين زار تركيا 7 ملايين و783 ألفًا و967 سائحًا، أكثر من 40 بالمئة منهم زاروا إسطنبول.
تمثل ولايات تركية عديدة وجهات محببة للسائحين العرب، لكن تظل إسطنبول هي مقصدهم الأول؛ فالمدينة عبارة عن متحف مفتوح يضم أماكن يحرص السائحون العرب على زيارتها، ومنها:
1- السلطان أحمد:
منطقة السلطان أحمد من أقدم مناطق إسطنبول، وهي أحد أهم المتاحف المكشوفة، إذ تضم عشرات المواقع الأثرية.
يوجد في ساحاتها جامع السلطان أحمد، ومتحف آيا صوفيا، وهي كنيسة يمتد عمرها إلى 15 قرنًا، بجانب متاحف أخرى عديدة.
سُميت المنطقة باسم الجامع، ويمتد عمره إلى أكثر من 400 عام، إذ بُني في زمن العثمانيين (1299: 1923)، وهو من أكبر الجوامع، ويتميز بطرازه المعماري العثماني، وبمآذنه الستة.
تضم المنطقة أيضًا متحف “توب قابي”، وهو قصر بناه السلطان العثماني محمد الفاتح، بعد أن فتح مدينة القسطنطينية، في 1453، وهو يضم آثارًا إسلامية ونبوية نادرة، بجانب آثار عثمانية.
2- أورطا كوي ورحلة البوسفور:
تقع منطقة أورطا كوي على مضيق البوسفور من الجانب الأوروبي لإسطنبول، عند جسر البوسفور أو جسر شهداء 15 يوليو/ تموز، وتتمتع بإطلالة جميلة على الجسر والضفة الآسيوية لإسطنبول.
وهي مكان مهم لالتقاط الصور التذكارية، ويمكن عبرها القيام برحلات البوسفور البحرية، والتعرف على أبرز الأماكن على جانبي البوسفور، من قصور وقلاع وغيرها.
3- قلعة بنت الملك وتلة تشاملجا
تقع القلعة داخل مضيق البوسفور، في موقع قريب من ساحل أوسكودار على الطرف الآسيوي.
يقصدها الكثير من السائحين لرؤية القلعة التاريخية، والتقاط صور تذكارية، بفضل إطلالة ساحرة على الجانب الأوروبي.
تقع تلة تشاملجا على الطرف الآسيوي من إسطنبول، وتجذب سائحين عربًا وأجانب؛ بفضل ارتفاعها وإطلالتها المتميزة على إسطنبول، وخاصة في الليل.
يمكن لمن يزورون التلة مشاهدة منظر البوسفور من ارتفاع، والجسور المعلقة، والمدينة الكبيرة.
على التلة، افتُتح مؤخرًا جامع تشاملجا، وهو أكبر جوامع تركيا في العصر الحديث.
4- السوقان المسقوف والمصري:
يوجد السوق المسقوف في منطقة بيازيد بقلب إسطنبول القديمة، ويقصده السائحون العرب؛ لكونه يضم آلافًا من متاجر متنوعة تعرض منتجات كثير تُعرف بالثقافة التركية.
أما السوق المصري، وهو مسقوف أيضًا، فيقع في منطقة أمينونو قرب بيازيد، ويقبل عليه أيضًا السائحون العرب.
يتميز السوق المصري بأنه سوق للتوابل والحلويات التركية التقليدية المتميزة، مثل الحلقوم والبقلاوة وغيرها.
5- جزر الأميرات:
مجموعة جزر صغيرة في الجانب الآسيوي من إسطنبول، ينتقل إليها السائحون بالمراكب، ولا تُسخدم داخلها مركبات النقل المعتادة.
تستغرق الرحلة البحرية إلى جزر الأميرات أكثر من ساعة، وترافقها طيور النورس.
يتنقل السائحون في الجزر بالدراجات الهوائية، ومواكب الحنتور، في بيئة طبيعية، تتميز بشواطئ رائعة للسباحة.
عاصمة العالم:
“إسطنبول” مدينة رائعة، وتستحق أن تكون “عاصمة العالم“، بحسب سماح كريم، وهي سائحة فلسطينية.
توجد في إسطنبول خيارات عديدة، فيمكن زيارة أكثر من مكان في اليوم.. كل الأماكن جميلة ويمكن رؤية كافة الخيارات التي يبحث عنها السائح في تركيا”.
“وبامكانك عمل جولة في أغلب المناطق الآسيوية والأوربية، ومدينة سابانجا، وهي منطقة جميلة وسياحية وبحيرتها رائعة، وذهبنا إلى منطقة السلطان أحمد في إسطنبول، وفيها معالم أثرية رائعة”.
إسطنبول من أجمل مناطق العالم، وفيها خيارات دينية وتراثية وسياحية وتجارية وأسواق شعبية.. هي خيار جيد للسياحة”.
ماركات عالمية:
علاء آغا، مدير شركة لابالما السياحية في تركيا، قال إن “إسطنبول هي الوجهة الأولى للسياحة في تركيا، وجنة تركيا على الأرض، لاحتوائها معالم سياحية وتاريخية كثيرة، كجامع السلطان أحمد، ومتحف آيا صوفيا، وقصر توب قابي، الذي يضم مقتنيات تعود إلى عصر الرسول الكريم وأصحابه”.
و توجد أماكن محببة يهتم بها العرب في إسطنبول، منها شارع الاستقلال المتفرع من منطقة تقسيم الشهير، وهو من أشهر شوراع إسطنبول، ويضم أحد معالمها، وهو برج غالاطة”.