قال وزير الخزانة والمالية التركي،براءت ألبيرق، إن اقتصاد بلاده شهد تحولا خلال السنوات الماضية، بعد تركيز تركيا على عملية التنويع الاقتصادي ومضاعفة الإنتاج أربع مرات.
جاء ذلك، في كلمة لـ “ألبيرق”، خلال منتدى الدوحة الذي بدأت أعماله السبت، وتستمر حتى الأحد، نقلت تفاصيله وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وأضاف “ألبيرق”، أن بلاده عملت جاهدة على الاستثمار في التعليم لتنشئة شعب مثقف، “وظفنا فائض موازناتنا طيلة السنوات الماضية على تطوير التعليم”.
وبين أن تلك الجهود “أسفرت عن توفر خبرات هندسية وكفاءات مهنية عالية، وقادرة على تحقيق الإنجازات الصناعية والإنتاجية”.
سجلت تركيا خلال العام الماضي، أعلى نسبة نمو بين دول مجموعة العشرين، بنسبة 7.4 بالمائة مقارنة مع 3.2 بالمائة في 2016، وفق أرقام رسمية تركية.
وذكر الوزير التركي، أن بلاده “باتت تمتلك كل مقومات الإنتاج، وانعكس إنتاجها لكل ما تحتاجه من صناعات مختلفة، على حجم وارداتها التي انخفضت في السنوات الأخيرة”.
والأسبوع الماضي، أورد تقرير لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام (سيبري)، اسمي شركتين تركيتين ضمن قائمة أكثر 100 شركة حول العالم بيعا للسلاح خلال 2017.
وقال إن “ما مرت به تركيا خلال السنوات الماضية من أزمات حرجة، استخلصت منها دروسا هامة ساهمت في بقائها صامدة بمواجهة التحديات”.
وذكر أن العالم يشهد تحولات اقتصادية غيرت وجهة الاقتصاد العالمي، من الغرب إلى الشرق، على غرار الاقتصادين الصيني والهندي، اللذين يتوقع لهما أن يحققا ناتجا كبيرا.
في سياق متصل، تحدث الوزير التركي عن التحديات التي مرت بها أنقرة مؤخرا، من محاولة الانقلاب الفاشلة، وانخفاض قيمة العملة، نتج عنها ارتفاع نسبة التضخم والفائدة.
وقال: الاقتصاد التركي بدأ التعافي خلال الأشهر القليلة الماضية، مع عودة العملة إلى الاستقرار التدريجي مقابل باقي العملات.